السبت، 23 يونيو 2012

3\6


هذا النص أدناه .. ما أدري وش وضعه , هو قصة قصيره  ولا ما يجي لم القصة اصلاً ؟
 تدرن شلون , خلاص اعتبروه واجب لمادة التعبير .. عاد ابثروني بالتصحيح وذا ؟ :$
و راعوا ان هذه اول مره اكتب فيها نص برا حصة التعبير , مجرد افكار واحداث تخيلتها وكتبتها ..


3\6






خرج مسرعاً .. يطرق باب شقة صديقه السوري
المغترب .. يستقبله بابتسامة واسعة .

- اهلاً سلطان جيت بوقتك ,  .. 
- بنام عندك الليلة .
يتجه لغرفة الاستقبال .. بمجرد اغلاقه الباب انهالت عليه الاسئلة ..
كيف استطعت فعل ذلك ؟
نعم لم أشعر تجاهها بأي شيء .. سأِمت و أنا انتظر " المودة والرحمة " ولم تأتِ حتى الآن !

لا أريد حبها .. وددت فقط ,, لو استطعت تقبلها فقط ..فقط تقبلها ...!
وماذا لو استطعت تقبلها ثم ألِفتها حقاً .. واعتدت على الحياة معها .. ما الخلاص من نظرات منال ؟

تكاد لا تفارقني نظرات منال .. !
 تلازمني في كل لحظات وجودي مع سارة وتختفي بابتعادي عن سارة !
اجاهد نفسي في اداء حقوق سارة ؟ ما العمل ونفسي تكره أداء هذه الواجبات الزوجية .. !  الحميمية منها خاصة ً!

في كل مرة .. أفشل بالصمود امام ذاكرتي ,, دموع منال ,, عيناها ليلة زفافي الى ساره ..
اووه كفاني تبريراً !

.... يطل وجه الصديق من خلف الباب ..
- أرجيله ؟
يرد سلطان
-  لأ.
يُغلق الباب من جديد .. وتعود الأفكار من جديد !


همم لكن سارة أيضاً .. استغفر الله .. ليست قبيحة  ولكنها ليست بالجميلة ,, كان من الممكن ان يختلف الحال لو .. لو .. !
يالله كما تبدو متواضعة الجمال الى جانب منال !

منال منال منال .. لم لا تخرجين من رأسي ! الم ينتهي كل شيء ؟

ثم حتى وان كان قبيحة .. انا من قبلت بالزواج بها .. ذاك كان قراري .
ماذا عن أباها .. أليس هو من أهداها الي ؟
ماذا كان بوسعي أن أقول , ارفض هديته أمام جمع كبير من الرجال !
قد اكون ظلمت ابنة عمي وما زلت اظلمها ,,لكني بالمقابل أسديت اليها معروفاً عظيماً ,,,
لو رفضت قبولها كهدية في ذلك اليوم لانتشرت عنها الأقاويل والشائعات ,,
وبعدها لن تجد من يقبل بها كزوجة ! 



- حسبي الله على أبوها .. وهقني هالشيبه  < قالها بتنهد !

يا ترى ماذا تفعل الآن ؟ أتُراها تلملم حاجياتها وملابسها ؟ أم أنها في طريقها لمنزل والدها ؟ أم انها تذرف الدموع ؟ ..

هل كانت دمعة ام دمعتين ؟ هممم

صحيح ! لم يسبق لي أن رأيتها تبكي ,, هل كانت تبكي !




 كيف تحول وجهها ذو البشرة السمراء ... الى اللون الأحمر !
اعتدت ُ على خدي وأنف منال الصغير حينما يحمران عند بكائها وغضبها وخجلها و و و ..
 لكن سارة .. سارة !
 لا بد أنها حانقة الآن .



هذا لا يجدي الآن ..

- ماذا سوف اقول لها ؟ < تمتم بها وهو يأخذ وضعية الجلوس ..

همم حالتي النفسية كانت سيئة !

- قل قسم < يرد على نفسه صوت مسموع .

هممم او اتعاطى بعض الادوية التي تصيبني بالضعف ! لا لا فكرة مجنونة ..

...... لكنها مقبولة .. تستطيع ان تقتنع بها سارة , .. تعاطفها مع الفكرة سوف يغفر لي خطئي ...

هل أهين رجولتي من أجل سارة ؟

العين بالعين .. أهنت أنوثتها قبل ذلك مرات ولا بد أن أ ...

يقول بمرارة :
- الله لا يوفقك يالشيبه .

ثم لماذا صفعتها مرتين ؟ . صفعتين متتاليتن !
لا بد أن طباعي أخذت تتغير .. نحو الاسوء  بالتأكيد ,,
لم أكن لاصفع اي شخص أي شخص حتى ذاك السارق الذي أمسكت به بعد ان حاول سرقة سيارتي !

- بروح لها .. قالها محفزاً نفسه ..

سوف أعتذر لها .. ! 


و قبل أن يفكر الشيطان حتى بوسوسته لينكص ويتراجع ...  كان امام باب شقته .
فتح الباب ببطء , خطا خطوات متثاقله حتى وصل الى غرفة النوم .. طرق الباب .. سحب نفسً عميقاً .. فتح الباب ليجد الغرفة خالية منها !
ألقى نظرة على الغرفة ,لفت انتباهه أنها تبدو مختلفة عن العادة ! وكأنما أُعدت اعداداً خاصاً , مرتبة , جميلة , تلك الستارة التي تغطي السرير لم يرها من قبل , رائحة ذلك المعطر بنكهة التوت البري تعبق المكان ..


لفت نظره كيكة " الموس تشوكلت " وقد بدأت بالذوبان على المائدة الصغيرة أمام الكرسيين ....!

كُتب عليها " كل سنة واحنا لبعض 3\6 "

3\6 ........................!

يا الهي ! هكذا اذن .. لم يكن توددها ذاك عبثاً ! كانت تريد ان نحتفل سوية بذكرى زواجنا الثالث !
................................................!

لم تكن صفعتين فقط ! كانت اكثر من ذلك ..بكثييييييييييييييييير !
 أكثر مرارة ,
 أكثر خذلان ,
أكثر اهانة
.... لا بد أنها كانت مُوجعه !

 دقيقتان مرت ولا يزال واقفاً ممسكاً برأسه !

يرن هاتفه .. يرد ويأتي صوت منال من بعيد ..
تلمع عيناه !
- الو .. سلطان ؟ سلطان ؟
- ..........
- بلييز سلطان ,, فيني كلام كثير ودي اقوله .
- .......
- تقدر تجي الرياض غاليري الحين ؟

تدخل سارة الغرفة وبيدها سجادة الصلاة ..
تلتقي النظرات ..
 تلتحم النظرات ..

تفشل عيون ماجد في الاستمرار ..
ويرد لسانه بينما تقوده قدماه للخروج من الغرفه .. من المنزل بأكمله  :
- حسناً أنا قادم ...!



تمت .

طيب .. بعد السلام عليكم


أنا هنا لاني حاسه ان صار لي فتره , ثقيلة دم , نفسيه , وما اطيقني وكل شي شين بالحياة ! 
حالياً اعيش في حالة وحدة وكآبه و احباط .. فقلت يمكن الطقطقه ببلوقر وكتابة أي شيء حتى لو كان بايخ و التواصل مع الناس ممكن يخفف عني ... ثم ارجع احبني مثل قبل :$ 
حتى الآن ... ما ادري وش ابي من هالمدونة ولا أتوسم بها الخير أبداً :p 
^


يتخيل لي انها ابشع مقدمة انكتبت في حياة المدونات , لكن مع كذا , مش حمسحها ,, وانا مع نفسي :p